رموز خالدة فى تاريخ الانسانية الراحلة علا غبور مؤسس مستشفي سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧

 

رموز خالدة فى تاريخ الانسانية الراحلة علا غبور مؤسس مستشفي سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧



بقلم د حنان عبدالآخر  مصر


عندما يتحدث التاريخ عن أحد رموزه، تصمت الأقلام والأصوات اجلالً واحتراما.


فى هذا الأسطر والتى تكتب بعبير روح طاهره عطره، خلدت سيرتها العطره فى صدر تاريخ الانسانية بأحرف من نور.


يتحدث التاريخ اليوم: عن "المصرية القبطية" والتى تبرعت بثروتها لتاسيس مستشفى سرطان الاطفال بالقاهرة " 57357"، السيدة علا غبور، والتى وهبت حياتها لخدمة مرضى الأورام .


س_من هى علا غبور؟:-


ج__ علا زكي أو علا لطفي زكي الشهيرة بعلا غبور، تاريخ الميلاد(29 يناير 1960م)، وتاريخ الوفاه(18 ديسمبر 2012) ،، هى المحاربة القوية لمرض السرطان فصراعها مع المرض لم يكن نهاية لحياة بعد مماتها، بل كان إحياء وإعطاء لحياة آخري بإستكمال فكرتها في إنشاء مستشفى 57357 لعلاج مرضي السرطان، حيث .ساهمت في دعم العديد من المؤسسات الخيرية كمؤسسة مجدي يعقوب، مؤسسة سرطان الثدي بمصر فكانت أحد أعضاءها، جمعية أصدقاء أطفال السرطان بالسيدة زينب التي تولت تأسيسها بنفسها وغيرها من الأعمال الخيرية التي شاركت فيها .


"والسيدة علا غبور":- هى امين عام مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال سابقا, وواحدة من الذين قام هذا الصرح على اكتافهم .


«البداية»:-


بدأت رحلتها فى خدمة مرضى الأورام فى اوائل التسعينات بمساعدة مرضى السرطان في المعهد القومى للاورام حتى اصبحت من ابرز شركاء الخير, وساهمت فى تأسيس جمعية اصدقاء معهد الاورام والتى تولت تأسيس مستشفى 57357 اكبر مستشفى لسرطان الاطفال فى الشرق الاوسط، وعقب انشاء المستشفى تولت السيدة علا غبور منصب امين عام مؤسسة مستشفى 57357، وكرست وقتها وجهدها لخدمة هذا الصرح العظيم وتطويره وخدمة مشروعاته التوسعية والمساهمة فى الحملات المحلية والعالمية لجمع التبرعات .


كما كانت عضوا في مجلس إدارة شبكة مصر لسرطان 57357 والتي أنشئت بالولايات المتحدة الامريكية باعتبارها منظمة غير ربحية، وشاركت من خلال عضويها بهذه المنظمة فى توفير الموارد للمستشفيات المصرية والمنظمات غير الحكومية التي تركز على مرض السرطان، و قد شملت انشطتها العديد من المؤسسات الخيرية مثل مساعدة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، و مستشفى ابو الريش للاطفال ، ومؤسسة سرطان الثدي في مصر، ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب .



وفي عام 2008، تلقت السيدة علا غبور من منظمة الصحة العالمية جائزة مؤسسة الإمارات العربية المتحدة للصحة في جنيف كممثلة عن مؤسسة سرطان الأطفال، و في السنة نفسها، حصلت على جائزة تكريم كرائدة من رواد العمل الخيرى من مؤسسة الأيتام القبطية في مدينة نيويورك .


وفي مايو 2012، قامت الغرفة الأمريكية للتجارة بتكريمها فى تونس ومنحها جائزة "أفضل امرأة في القطاع الغير هادف للربح " على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .. وذلك لدورها في الأعمال الخيرية وفي إنشاء مستشفى سرطان الأطفال .


وشاء القدر بعد ان وهبت جزءا كبيرا من حياتها لمرضى الاورام، ان تصاب بالسرطان فى الرئة، والا يتم اكتشاف المرض الا فى مراحله المتأخرة لتغيب عن الدنيا بعد رحلة علاج قصيرة، ولتضرب لنا مثلا رائعا للتفاني في العمل الانساني الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحى "الاثنان مصريين أقباط" .


ووفاءا لذكرى رحيلها قررت مستشفى 57357 إطلاق اسمها على وحدة الستين سرير في 2016 ووضع صور وثائقية تجسد تاريخ عطائها، كما قررت المؤسسة تخصيص منحة دراسية مجانية باسمها فى برنامج الزمالة الذى يتم بالتعاون بين المستشفى "ومركز دانا فاربر للأورام" بمستشفى الاطفال ببوسطن...


شكراجزيلا للراحلة "علا غبور": رمزا للعطاء الانسانى والذى لم ينقطع برحيلها بل هو نهر متدفق لا ينضب....


Mirror news Arabia 





تعليقات

Megastar

القصيدة العصماء "عند كعبتها سجد الحبّ" د حكيمة جعدوني الجزائر 🇩🇿

سر معجزات قميص يوسف عليه السلام

يوافق اليوم الذكرى الرابعة والثمانين علي ميلاد الفريق مجدي حتاتة

المؤمنون أهل حِلم وصبر وتواضع وتسامُح وحَياء

“Beyond the Curtain: Voices That Refused to Stay Quiet”

بليغ حمود سعيد ذمرين...استيقظ.. اليمن 🇪🇬