سهيل درويش يبدع شكوي سوريا 🇸🇾
شكوى
تشكينَ أنِّي ، أو عيوني في الهوى
أشتاقُ دوماً رمشَكِ الذَّباحْ ؟!
و أتوقُ منكِ معابداً
تشكو لعشتارِ الهوى
البحرَ و الملَّاحْ....؟!
الجفنُ يُسكِرني هوىً
عَدَّى عليَّ صباحْ
فسكرتُ من طعمِ الشِّفا
و سكرتُ من جفنِ الضُّحَى
هذا الضحى يشتاقُكِ
و يعبُّكِ أقداحْ ...!
هاتي شفاهَكِ إنها
عطرُ الهوى الفوَّاحْ
أبغي عيونَك وحدَها
و شكوتُها للهْ ...
كم مهجتي تجتاحْ ..! ؟
يا مهجتي ...
شتّانَ ما بيني و بينَ المُنتهى
أنتِ وربِّي المُنتهى
هذا وريدُكِ في دمي
يسري معي
في جيئةٍ ، ورواحْ
و يقول لي :
أنتِ ملايينُ الصَّدى
يتردَّدُ ، يتوحَّدُ
في مهجتي
غنّاكِ كلَّ صباحْ
هذا شذاكِ يرتمي
في لوعةِ الأجفانِ ليلاً يرتمي
في الفجرِ رقصَ سَماحْ
قولي للوعةِ روحِنا أن تكتري
عَبقَ النّدى
عُمقَ الصَّدى
كُحلاً يغازلُ عينَكِ
و يشمُّكِ و يضمُّكِ
و كأنَّكِ نسرينةٌ، و أقاحْ
قلبي يعانيكِ جوىً
ها هدبُكِ. ..
يمشي اليّ في الحشا
من مثلِ حُرقةِ رعشةٍ
أو مثلِ طعنِ رِماحْ ...!!
تشكين أني مغرمٌ ...؟؟
و اللهِ إنّي مغرمٌ
لو فتّتوها رعشتي
رمياً بألفِ سلاحْ ...!!
بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق