مسؤوليتنا المجتمعية تجاه السلوكيات السلبية

مسؤوليتنا المجتمعية تجاه السلوكيات السلبية في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها مجتمعنا، نلاحظ تكرار بعض السلوكيات السلبية، التي قد تبدو في ظاهرها بسيطة أو ناتجة عن لهو الطفولة أو غفلة غير مقصودة، لكنها تعكس في عمقها غياب الدور التربوي للأسرة، وضعف الرقابة، وتراجع مستوى التوجيه السليم. إن الصمت أمام هذه التجاوزات لا يُعد حيادًا، بل مشاركة غير مباشرة في ترسيخها. لذلك، لا بد من أن يقوم كل فرد بدوره في الإصلاح، كلٌّ من موقعه، وبالأخص من يملكون الكلمة والتأثير. ولأن الإعلام منارة لها أثرها البالغ في تشكيل الوعي العام، فإننا نأمل أن تُسخر هذه المنابر العظيمة لنشر الفكر البنّاء، والتوجيه السليم، عبر أقلام الكُتّاب والمثقفين الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية النهوض بالمجتمع، وتقديم الوعي بقالب راقٍ ومؤثر. الكلمة الصادقة قد تصنع فرقًا، وتعيد إلى النفوس مسارها القويم. فلنعمل معًا على نشر ثقافة النصح بالحكمة، والتوجيه بالإخلاص، حفاظًا على القيم التي نشأنا عليها، وبناءً لجيلٍ يحمل الوعي مسؤولية وسلوكًا. مع خالص التحية والتقدير بقلم / رجب كمال مصر 🇪🇬 العظمي Mirror news Arabia...