أصبحت الكلاب المخلصة مدمنة على العنف والبطولة في العض لبنان ندين ابوصالحة

 

أصبحت الكلاب المخلصة مدمنة على العنف والبطولة في العض

 الكاتبة: ندين نبيل أبو صالحة لبنان

 نتذوق الحلو والمر في دروب الحياة كالطعام الذي يوضع في الفم.  إنه شعور بنكهة جميلة مثل الحلوى التي تذوب في الفم وتنسج الخيال.  ربما نذهب إلى هنا، لكن الشعور يأخذنا إلى عالم آخر.  إنه يوقظ شعورًا فقدناه أو أهملناه لفترة طويلة.  ولكن عندما لا يكون لديك هذا الشعور، فأنت مت في العالم.  تأكل فقط من أجل البقاء، أو رجل يتحكم فيه الجميع، ولكن هناك... كبرياء النفوس كالخيول الفخورة، تمشي ورؤوسها مرفوعة مهما واجهت من تحديات، والكلاب تنبح أو مسعورة، لا أحد يستطيع التخلص منها الآن، الكلاب المدللة أو الكلاب المحمية من صاحبها، لكن تذكر أنها ستقتل صاحبها ذات يوم، الآن ذهب الشعور، واختفت المصداقية، وانتشر الفساد، لا توجد رقابة عندما تكون في مكان ما والكلاب الضالة تتجمع في الشارع، تنسحب وتغير الطريق، لا تجادل أو تفكر أو تصرخ طلباً للمساعدة لأنك ستقتلها، أو تفكر في الذهاب إلى شارع آخر لتلد نهشًا أو ضائعًا، الله يحمينا من الحيوانات الضالة البرية التي تنهش ولا ترحم بسبب الحماية والغطاء لها من أصحابها، وإذا حدث نهش، فهو مثل حيوان بسيط يعض إنسانًا وأنت  تعاونوا في ذلك، كيف ذلك، حفظكم الله عندما أصبحت الكلاب أغلى من الإنسانية والعاطفية بسبب الخدمة والتعلق والحرمان من المودة، دمتم سالمين.