القوة من عند الله لواء سامي دنيا

 

القوة من عند الله

اييه هى القوة الكامنة فى ايدين صانع القرار المصرى اللى تؤهله للوقوف أمام العالم كله حرفياً .. ؟؟

و فيهم الاصدقاء قبل الاعداء .. ووصولا إلى ليفل الوحش بوصول واحد زى "رونالد لاودر" بكل مايمتلكه من أوراق ضغط .. وجايز كمان  أوراق تهديد صريح .. وبعد مايقعد فى جلسة مباحثات مع رأس الدولة المصرية ، يطلع يقول "إن شاء الله .. وألف ألف مبروك"

** انا شخصياً مايهمنيش أعرف .. والطبيعى اننا مانعرفش .. لأن ده شغل الرئاسة ومؤسسات الدولة بكل أجهزتها الأمنية والسيادية ...

**  اللى يهمنى كمواطن  انى اكون مطمئن على بلدى .. وده حاصل ..

** وانى احس ان الدولة قادرة برغم كل الضغوط والتحديات .. و ده كمان حاصل ..

انى ابقى فاهم لييه احنا طول الوقت بنواجه صعوبات ... واللى مايشوفش من الغربال !

لأننا للأسف واقفين فى وش القطر .. 

و ده مش اختيار للاسف .. لكن ده قدر ..

طب لييه .. !؟

لأننا دولة شريفة بتتعامل بشرف ، فى زمن عز فيه الشرف ...

مصر من قبل 2011 وهى بتتحارب حرب لا يطيقها بشر ولا تتحملها دولة عادية .. 

ولما مصر عملت الهجمة المرتدة فى 30 يونيو 2013 .. و أفشلت المخطط اللى اتصرف عليه مليارات ، كانت لازم تدفع الثمن غالى .. لكن حالة الاصطفاف والتوحد الشعبى مع الدولة كان مانع ده كله ..، وقوى الشر أدركت ان أى مواجهة مباشرة كانت هتبقى خسرانة .. وعلشان كدة كان اللجوء لحروب الجيل الرابع والخامس .. واتفتحت علينا أبواب جهنم فعليا طوال ال 12 سنة اللى فاتوا .. لكن مصر صمدت فى مواجهة كل ده .. ، وصولا لحرب اقتصادية من خارج الكتالوج .. وبرضوا صمدنا ..

====

أدينا واقفين النهاردة قدام العالم كله وبنقول بالفم المليان "لأ"

الزيارات الأخيرة دى بترجعنا لجملتين كان قالهم الرئيس السيسى عقب إحدى العمليات الا-ر-ها-بية الضخمة اللى راح فيها زهرة من شبابنا اللى زى الورد ! .. لما قال:-

احنا مش هنسيب سينا لحد .. سيناء ياتبقى بتاعتنا يانروح نموت !

احنا بنحارب أخطر تنظيم سرى ظهر فى ال 200 سنة الأخيرة .. تنظيم بيحرك دول بأكملها (وبعض الناس فهمت انه يقصد تنظيم الاخوان برغم ان الاخوان كان عمرهم 80 سنة فقط)……وضحت مش كده ولا ايه.

إحمدوا ربنا …… وإذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون.