وأنت لا ترى د. جعدوني حكيمة نينارايسكيلا 🇩🇿
وأنت لا ترى...!
الكاتبة والروائية د. جعدوني حكيمة نينارايسكيلا 🇩🇿
،؛، في عدد آخر من قواعد الحياة،
الملكية الباطلة ترجع إلى صاحبها،
كلّما مرّت الأيام، السنين، الأعوام..
السرّ في نسبة العراقة ،؛،
يستردّ الذكي حقّه بيده،
دون اللجوء للفضائح..
ودون لفت انتباه خصمه أو أذيّته،
أجل؛
يلجأ المحارب المثقف،
لأداة السلم ويستعملها أولاً قبل كل عنف،
حقّه معك ويحترمك..
إذا تراجعتَ عن التهديم،
توقفَ هو عن الدفاع،
وإن تماديتَ اغتـ•الك
من حيث لا تدري،
ليس بالحجارة والسلاح..
غالبا ما يدفِن هوسك في الحياة،
لمعرفتك أنه لا يموت
ومهما قتـ•لته لا يموت،
مهما أسرته، سيبقى في نظرك حرا طليقًا،
الذكي الذي تهجّمت على دياره
وسبيت راحته وسلبت مقدّساته،
طوّقتها، كمشتها بقبضة الطمع...
لن ينتفض ضدّك ،
حتى تتذوق من سماء أرضه...
ثمار الريح والمطر والخبز والرعد
والحرّ والبرد ...
سيتركك تحت الجدران المعتّقة،
تحتفل أنت وخيوط الشمس
بقتـ•ال الفراغ...
هياا ، قـ•اتل الفراغ..
هيااا تشجّع وصارع الغياب،
الخلو.. الخلاء...
إعتقدتَ أنه سينازلك
على شيء بداخله... !؟
نعم، بداخله... يشعر به.. يحتضنه.. يحاوره... ويتأمله من الروح للروح
ومن الوريد للوريد..
أنت مخطئ ..
هو طليق في أرضه وأنت لا ترى..
هو المتأقلم مع أسرارها
وظواهرها وأنت لا ترى،
هو المُسبّح باسم أمجادها
وأنت لا ترى...
وهو الذي يتركك
تحرس الخواء وتحمل بين يداك
الدليل القاطع على خوفك والجبن.
تعليقات
إرسال تعليق