هل كان الحبُّ نجماً فيما بيننا أم شَذًى في الأيادي؟  يفوح عطراً خالصاً  أم رؤىً مرَّتِ في ليل الحلمَ   فأضاعت في النهار حدودَ الغيمِ؟   أم هو الليلُ، حينَ انثنى   بين جفنيكِ، يُسبلُ دمعَهُ الهادئَ   على أوتارِ قلبيَ المتعَبِ..   فيَرِفُّ الحنينُ؟   كنتُ أرشفُ من كفيكِ   قهوةَ الصبّحِ البَعيدَةْ   وأخبئُ في أعماقي   سرَّ ليلٍ بكى نَجماً..   وقَلباً بلا جُنّةٍ   سوى أغنيةٍ..   تتوقُ إلى البقعة الزرقاءِ   في سماءِ عدن ليصل إلى صنعاء..   يا حبيبةَ المساءاتِ   والقناديلِ المعلَّقةِ بين الجبالِ   يا من تسكنينَ الفؤاد   في عينيكِ..   لمَ تشيحينَ عنّي   وأنا الذي أسقي الجدارَ   قصائدَ من ندىً   وأزرعُ في الدروبِ   أشجارَ الياسمينِ   التي تنتظرُ يديكِ؟   قالتْ لي:   "أنت بحرٌ   يغسلُ جراحَ المدنِ   وشجرةُ الزيتون...

Dalal Al ali   قصة قصيرة  بعنوان الأمل الضائع كانت أسرة بسيطة تعيش بسعادة  في مدينة ما في هذا العالم وكان لديها طفل رائع يتمتع بكل صفات الجمال من أدب وأخلاق وتربية حسنة وكان هذا الطفل مثل يحتذى به  في مدينته الجميلة   وهكذا كبر الطفل وكبرت أحلامه وقد  قام بمتابعة دراسته وانتهى من مراحل التعليم حتى حاز على شهادة الثانوية العامة  قرر أن يتابع في دراسته الجامعية ليحقيق حلمه ألا وهو أن يصبح طبيبا مشهورا يساهم في إنقاذ حياة الناس   فقرر السفر  إلى الخارج إلى دولة أجنبيةإلى  العالم  الٱخر ليحقق حلمه المنشود  ويتابع دراسته الجامعية وبالطبع سافر   والتحق بالجامعة ودرس بجد ونشاط حتى  حصل على الدكتوراه في الطب البشري   وعندما انتهى من تخصصه عاد إلى مدينته الصغيرة التي كان يحلم بالعودة إليها ذات يوم  والتي ظلت عالقة في ذاكرته طول مدة دراسته فقرر العودة عندما ينتهي من دراسته الجامعية وعندما عاد أقيمت الأفراح بعودته من قبل أهله وأصدقائه وأهل حيه الذين يحبونه وانتظروا عودته الميمونه وأخذ يتابع مهنته كط...

  عاجل ظهور تمساح على شاطئ أبو تلات بالإسكندرية  بقلم: رضوان شبيب  الإجراءات احترازية وتأمين للمنطقة" في حادثة غير مسبوقة، ظهر تمساح صغير على شاطئ أبو تلات غرب الإسكندرية، مما أثار حالة من الذعر بين رواد الشاطئ. وقد تمكن المنقذون والغطاسون من الإمساك بالتمساح بعد عدة محاولات، حيث بلغ طوله مترًا ونصف المتر تقريبًا. وقد تم تسليم التمساح إلى جهاز شئون البيئة للتعامل مع الأمر والتأكد من سلامة الشاطئ. وفي إطار الإجراءات الاحترازية، تجري حاليًا عملية تمشيط شاملة للمنطقة للتأكد من عدم وجود تماسيح أخرى قد تشكل خطرًا على رواد الشاطئ. وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الشواطئ، حيث تم رفع الرايات الحمراء ومنع السباحة في بعض الشواطئ بسبب اضطراب حالة البحر. وتؤكد هذه الحادثة على أهمية اليقظة والاستعداد الدائمين لمواجهة أي طارئ قد يحدث على الشواطئ، خاصة في ظل التغيرات البيئية والطبيعية التي قد تؤدي إلى ظهور مثل هذه الحالات غير المعتادة. وفي هذا السياق، يثني المواطنون على الجهود المبذولة من قبل المنقذين و...

  تعال أحبك تعال احبك.حبا فريدا  يغاير كل صنوف الهوى يترجم نبض الفؤاد فعالا  تبدد نير ليالي الجوى ابثك عشقي فيوض اهتمام  فيروي سنينك زلال اكتراث  ويشتد عود الحنين قوي يهدهد شعث ليال طوال لقلب بنار البعاد اكتوى وامل بعيد المنال سناه طوته السنون خبا وانزوى أتاني مهيض الجناح عساني ازمزم  ودا همى ما ارتوى فزملت حرفي ودثرت بوحي وجبت القريض اروم الدوا عساني أكوي جراج البعاد  فيبرئ نظمي حنينا ثوى فلا العشق حرف هزيل الفصيل  .أناخ الغرام  بساح الجوى تعالى بدون السؤال رجاء ؟؟ .فسؤل الغرام يميت الهوى.. بقلمي  عبير الصلاحي

  على عتبة الإنتظار                   انتظرتك كما تنتظر الأرض مطرها الأول كما ينتظر القلب نبضته الأولى بعد غيبوبة شوق طويلة، كنتُ أجلس على أرصفة الوقت، أراقب عقارب الساعات وهي تتباطأ، كأنها تتواطأ مع غيابك لتعذبني أكثر. انتظرتك… والليل كان يمتد حولي كوشاح أسود يثقل على كتفي، كل نجمة فيه تهمس باسمك، وكل نسمة هواء تحمل طيفك إليّ، حتى القمر بدا شاحباً من طول الانتظار. كنتُ أعدّ اللحظات واحدة تلو الأخرى، كمن يحصي أنفاسه وهو غريق، أتشبث بخيط الأمل أنك ستعود، أن خطواتك ستخترق هذا الصمت، وأن يدك ستطرق باب قلبي من جديد. انتظرتك… وعرفت أن الحب ليس وعداً يُكتب على الورق، ولا كلمة عابرة تُقال على شفا ابتسامة، بل هو صلاة صامتة يرفعها القلب في غياب الحبيب، دمعة تختبئ في عينٍ متعبة، وأنين يشبه الموسيقى حين يذوب في العروق. كنتُ كلما مرّ طيفك بخاطري، أرسم لك في خيالي طرق العودة، أهيئ لك كرسيّاً في مقهى الذاكرة، وأضع أمامك فنجان قهوة لم يبرد منذ رحيلك، أحاورك في صمتي، أسمعك دون أن تنطق، وألمس يدك في خواء الهواء. انتظرتك… حتى صار الانتظار نفسه وجهاً ...

  سنرحل و يبقى الحزن تغدو الحياة..وتروح،تقبل وتدبر،تعطي وتأخذ.، تمنح وتحرم .انها تتفنن دوما  في انجاز وعود الاقدار.،فهي وحدها صاحبة العقد والحل  : تقرر .تحكم وتنفذ، هي وحدها سيدة القرار : تحرم تمنع وتحجب.  توهمك بانها ديمقراطية الحوار ذلك حين تسوقك وانت لا تدري الى حيث قدر لك سلفا فتخال نفسك مليك الامور لك حرية الخيار من قبول او رفض .استمرار او رحيل .لكن في نهاية المطاف  تجدها تكشف لك  عن- وجه آخر -وجهها الحقيقي تلك الديكتاتورية- ديكتاتورية  القرار-   اذ تجدها  دوما مفردة الفعل قابضة بيد السطوة زمام الامر كله    لها وحدها فصل الخطاب  فهو قول واحد  لا رجعة فيه انه : (قولها  هي)..اما نحن فدااااائما وابدا  ما يصاحبنا ذاك الذي جبلنا على  ملازمتة منذ البداية وحتى نهاية المطاف نحن - أرباب الخطأ - .نذهب فيتبعنا ..نرجع فيصحبنا . يقفو اثرنا فلا ننفك مسيرين في فلك اوجاعه نكتوي بلهيب عاقبته . ورغما عن دوي الالم  ذاك  الذي يرج الاركان مخبرا عن انهيار قوانا منذرا بخورها ف اية لحظة الا انها تصم الاذان عنه و...