دلال شعبان العليقصة قصيرة بعنوان الأمل الضائع سوريا 🇸🇾

Dalal Al ali  


قصة قصيرة 

بعنوان الأمل الضائع

كانت أسرة بسيطة تعيش بسعادة  في مدينة ما في هذا العالم وكان لديها طفل رائع يتمتع بكل صفات الجمال من أدب وأخلاق وتربية حسنة وكان هذا الطفل مثل يحتذى به  في مدينته الجميلة 

 وهكذا كبر الطفل وكبرت أحلامه وقد  قام بمتابعة دراسته وانتهى من مراحل التعليم حتى حاز على شهادة الثانوية العامة  قرر أن يتابع في دراسته الجامعية ليحقيق حلمه ألا وهو أن يصبح طبيبا مشهورا يساهم في إنقاذ حياة الناس

  فقرر السفر  إلى الخارج إلى دولة أجنبيةإلى  العالم  الٱخر ليحقق حلمه المنشود  ويتابع دراسته الجامعية وبالطبع سافر   والتحق بالجامعة ودرس بجد ونشاط حتى  حصل على الدكتوراه في الطب البشري 

 وعندما انتهى من تخصصه عاد إلى مدينته الصغيرة التي كان يحلم بالعودة إليها ذات يوم  والتي ظلت عالقة في ذاكرته طول مدة دراسته فقرر العودة عندما ينتهي من دراسته الجامعية وعندما عاد أقيمت الأفراح بعودته من قبل أهله وأصدقائه وأهل حيه الذين يحبونه وانتظروا عودته الميمونه وأخذ يتابع مهنته كطبيب وأخذ يداوي أهل حيه دون مقابل وكان يعاملهم بكل لطف وإنسانية واحترام 

ولكن الفرحة لن تكتمل لأنه أصيب بمرض عضال كان السبب في وفاته  وفارق الحياة وأصبح ذكرى جميلة للجميع وضاع أمله المنشود إلى الأبد

الأمل المنشود

بقلمي الشاعرةو الكاتبة

 دلال شعبان العلي

 سوريا

🇸🇾

تعليقات

إرسال تعليق

Megastar

“Beyond the Curtain: Voices That Refused to Stay Quiet”

صورة
  “Beyond the Curtain: Voices That Refused to Stay Quiet” By Amany El-Sawy  Critical Review of the Theatre Performances of Term 2 students, College of Language and Communication – Arab Academy for Science, Technology & Maritime Transport The outstanding theatrical performances of Term 2 students were not simply academic exercises—they were visceral, transformative experiences that challenged both performers and audiences to engage with questions of identity, silence, resistance, and truth. Because each production emerged from a careful adaptation of classic or original texts, the results were not only creative but deeply reflective of contemporary concerns. Whether reimagining a feminist tragedy or reframing an ancient myth, the students approached their work with remarkable thematic clarity and emotional commitment. Although the productions varied in narrative structure and source material, a thread of urgency ran through them all. In A Bound Soul, for example, the audien...
قراءة المزيد

تغريد الكروان أنا طفلة دعاء الشاهد

صورة
  تغريد الكروان  أنا طفلة في داخلي طفلةٌ تأبى أن تكبر،  تحتفظ بضحكتها كما يحتفظ الفجر بأول خيوط نوره، ترى العالم بعينين بريئتين، يركض النقاء في أزقة قلبها،  تلعب بفرحٍ غافلة عن أثقال الحياة، تؤمن أن الأماني  ستُزهر، مهما عصفت بها الرياح. في داخلي طفلةٌ تُحب المطر كما تحب القصائد، تمشي تحت الغيم لا تخشى البلل،  تجمع الأحلام بين راحتيها كالعصافير التي تجمع فتات الحب. تخبئ حكاياها بين الألوان، ترسم الدنيا بحبر الأمل، كأن الحزن لم يطرق بابها يومًا،  وكأن العمر لم يُصرّ على أن يأخذ منها شيئا. أنا طفلةٌ تُصدق الوعود دون أن ترتاب، تفتح قلبها للحياة كوردة تتفتح أوراقها لنور الشمس. تفرح بالأشياء الصغيرة، وتنبهر من ألوان الفراشات فتحاول اللحاق بها، تتمتع برائحة الكتب القديمة، لا تزال تؤمن أن الحكايات الجميلة تُكتب بالنيات الصادقة. رغم أن الأيام تمضي، إلا أن هذه الطفلة تُصرّ على البقاء، لا تعبأ بالسنوات، لا تُصغي لصوت النضج الذي يُحاول أن يُقيدها. هي تعرف أن في البساطة حياة، وأن في العفوية سحرًا، وأن القلب الذي يسكنه طفل، لا يعرف كيف يشيخ. مازالت تعيش داخل مدينته...
قراءة المزيد

د .سعيد عزب من دوحه الفكر ايطاليا 🇮🇹

صورة
  من دوحه الفكر  ●●الألم والأمل جناحي وقوه الدفع فى الحياه ، ولايتحقق نجاح أو أي مسار فى الحياه،  بدون أحدهما أو كلاهما معا ، وكأن إراده الله رغم تناقضهم التام لغويا ، إلا انهم يشتركان فى نفس الحروف،  ويختلفان تماما فى المعنى و الإحساس ، ●●لقد أحجمت عن دخول أى من سباقات الحياه   لأننى لا أجد نفسي في الترتيب الثاني  فإن لم أكن الأول فلن أكون ثانيا  لذا فقد أخترت مضمارا لنفسي  أصارعها فيه ، فإن تمكنت منها ، فقد فزت وحققت ما أصبو إليه ، وإن لم أتمكن منها فقد أدركت ، إننى قد أصبحت خارج السباق ، فالمركز الاول هو التفوق على الذات دائما، ●●لقد أدمنا عيش الأمانى ، وأصبح الإنجاز أمرا مستحيلا ، وكأن الواقع يأبى  صحبتنا ،  بعد أن ولينا الأمور منا ذليلا ، ●●البعض يحيا للواجبات ، وآخر يعيش فقط للوجبات ، الأول يزداد.قدرا ومكانه ، والآخر يزدا وزنا وسمانه ، ●● إن أى إنتماءات فى الحياه مهما كان قيمتها أو سموها ، لن تضيف لك قيمه إن تخليت عن إنسانيتك ، ●●عندما كنا صغارا إعتقدنا أن العمر مازال طويلا جدا،  وبعد أن كبرنا وجدناه قد مضي سريعا  ، ...
قراءة المزيد